نبيل عمرو يلمح لدور ايراني سوري قطري في دعم سيطرة حماس على غ

من طرف tamer hosny الخميس يونيو 28, 2007 4:55 pm

أكد نبيل عمرو أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات أمس صحة الاتهامات التي توجهها حركة فتح لايران وسورية وقطر بدعم سيطرة حركة حماس الاخيرة على قطاع غزة، في حين دعت قطر حركتي فتح وحماس أمس الى استئناف الحوار.

وقال عمرو في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة 'كان يدور في السابق جدل حول هذا الطرح لكن بعد الانقلاب في غزة والمعلومات التي توافرت من حماس تبين صدق هذا الأمر'.

وأضاف أن إيران 'مع حماس ظالمة أو مظلومة وأن سورية أكثر حذراً في التعامل مع انقلاب من هذا النوع لأنها تدرك جيداً أن هذا ليس في مصلحة الجميع. أما قطر فأرسلني عباس إليها وآمل في أن أكون في أقرب فرصة في الدوحة لتبادل المعلومات عما حدث'.

لكن عمرو قال 'لن نتهم أحدا لكن توضيح المواقف أصبح مطلوباً في رسم السياسات وتطوير العلاقات المستقبلية'. وأضاف أن عباس 'مرحب به في سورية لزيارتها الآن وفي أي وقت وكذلك في قطر وإيران لذا يبدو مستغرباً دعمهم انقلاب حماس فهذا الدعم إذا قدم فوائد تكتيكية للبعض إلا أنه في المحصلة النهائية وعلى الصعيد الاستراتيجي عملية خطرة على الجميع'.

وأضاف عمرو في تصريحاته التي أدلى بها خلال وجوده في أبو ظبي في مستهل جولة خليجية تشمل اليمن أيضاً أن نتائج القمة الرباعية الاخيرة في شرم الشيخ 'كانت دون التوقعات الفلسطينية' لأنها لم تتعامل مع قضايا الحل النهائي.

وكشف أن لجنة تحقيق في أحداث غزة حققت مع النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان ودعا إلى عدم استباق النتائج.

وقال 'شكلت فتح لجنة تحقيق وأنا عضو فيها واستجوبت الكثير من المسؤولين بمن فيهم دحلان وهي مخولة من الرئيس عباس معرفة الحقائق واتخاذ القرارات'. وأضاف أن اللجنة تضم رئيسها الطيب عبد الرحيم أمين شؤون الرئاسة وآخرين من المحامين والعسكريين.

وأوضح 'استمعت اللجنة لدحلان لكنني لا أستطيع الآن تحديد وضعه خصوصاً أنه عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وليس مسؤولاً أمنياً فقط دعونا لا نتسرع في إطلاق الأحكام'.

واعتبر عمرو أن دعم أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة لحماس 'موقف جديد وهذا دليل على تخبط وارتباك الاتجاه الإسلامي السياسي. وتقديري أن الظواهري يحاول استخدام موقفه من حماس ورقة لمصلحة القاعدة وهذا سيشكل عبئا على حماس ولا أعرف كيف ستتعامل الحركة مع ذلك خصوصاً مع وجود معلومات عن وجود مسلح للقاعدة في غزة'.

بدورها، دعت قطر الحركتين الى استئناف الحوار وتفادي التصعيد بينهما من اجل تجاوز الازمة.

ودعا مجلس الوزراء القطري اثر اجتماعه الاسبوعي أمس فتح وحماس الى 'وقف تبادل الاتهامات والتصعيد الاعلامي لتهيئة الاجواء للعودة الى الحوار فى اقرب وقت'.

وقال المجلس ان على الطرفين 'تطبيق اتفاق مكة المكرمة' الموقع في الثامن من شباط (فبراير) 'وتغليب صوت العقل لتجاوز الازمة'، معربا عن ترحيبه بدعوة مصر قيادتي الحركتين للعودة الى الحوار